دور التقنيات المساندة في دعم مهارات التوظيف للطالبات ذوات الإعاقة الفكرية من وجهة نظر المعلمات

نوع المستند : أوراق بحثية محکمة.

المؤلفون

1 كلية التربية جامعة عين شمس وكلية الشرق العربي للدراسات العليا بالرياض

2 كلية الشرق العربي للدراسات العليا بالرياض

10.21608/jetdl.2024.335977.1136

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى بحث درجة استخدام التقنيات المساندة في دعم مهارات التوظيف للطالبات ذوات الإعاقة الفكرية، ومعوقاته من وجهة نظر المعلمات، وأيضًا، التعرف على مقترحات تحسين استخدام التقنيات المساندة في دعم مهارات التوظيف للطالبات ذوات الإعاقة الفكرية من وجهه نظر المعلمات. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي. وقد تكونت عينة الدراسة من (83) معلمة من معلمات التربية الفكرية بالمرحلة الثانوية بمدينة الرياض، والذين يمثلون نسبة (100%) من أفراد المجتمع الأصلي للدراسة. وقد تم استخدام استبانة التقنيات المساندة لذوي الإعاقة الفكرية (إعداد الباحثان) كأداة للدراسة. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن درجة استخدام التقنيات المساندة في دعم مهارات التوظيف للطالبات ذوات الإعاقة الفكرية من وجهة نظر المعلمات جاءت بدرجة مرتفعة بشكل عام. فقد تبين أن التقنيات المساندة تُساعد الطالبات ذوات الإعاقة الفكرية على تعلم المهارات المهنية التي تناسب مستوى قدراتهن، وأن التقنيات المساندة تُساعد في تأهيل الطالبات ذوات الإعاقة الفكرية للعمل. كما أظهرت نتائج الدراسة أن معوقات استخدام التقنيات المساندة في دعم مهارات التوظيف للطالبات ذوات الإعاقة الفكرية من وجهة نظر المعلمات قد جاءت بدرجة مرتفعة بشكل عام، وتمثلت أهم المعوقات في عدم وجود صيانة للتقنيات المساندة المتوفرة في المراكز أو المدراس، وكذلك عدم توفر برنامج تأهيل مهني معتمد يحتوي على التقنيات المساندة. كما أشارت نتائج الدراسة إلى طرق تحسين استخدام التقنيات المساندة في دعم مهارات التوظيف للطالبات من ذوات الإعاقة الفكرية من وجهة المعلمات، وكان من أهمها ضرورة توفير التقنيات المساندة والتطبيقات الإلكترونية الحديثة في مدارس الدمج للمرحلة الثانوية.

الكلمات الرئيسية