علاقة الذكاء الاصطناعي بمستوى القلق النفسي

تناولت الدراسة الحالية بحث العلاقة بين استخدامات الذكاء الاصطناعى ومستوى القلق لدى الطلاب الجامعيين  ، من خلال دراسة ميدانية تم تطبيقها فعلياً على عينة عشوائية من مجتمع الدراسة وهو الشباب الجامعي داخل جامعة الاسكندرية بجمهورية مصر العربية ، واعتمدت الدراسة على أدوات : مقياس تايلور للقلق وهو مشتق من اختبار مينسويا للشخصية متعددة الأوجه ويتكون المقياس من 50 عبارة تقيس القلق الصريح ، و  استمارة استبيان لقياس اتجاهات وآراء الشباب الجامعي نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي للحصول على العلاج النفسي، وتوصلت النتائج الى أنه : توجد علاقة ذات دلالة إحصائيه بين تطبيقات الذكاء الاصطناعى للصحة النفسية والتوعية بأنواع القلق النفسي لدى الشباب الجامعى فى مصر ، توجد علاقة ذات دلالة إحصائيه بين تطبيقات الذكاء الاصطناعى للصحة النفسية والتوعية بأسباب الإصابة القلق النفسي لدى الشباب الجامعى فى مصر ، توجد علاقة ذات دلالة إحصائيه بين تطبيقات الذكاء الاصطناعى للصحة النفسية وتشخيص القلق النفسي لدى الشباب الجامعى فى مصر ، توجد علاقة ذات دلالة إحصائيه بين تطبيقات الذكاء الاصطناعى للصحة النفسية وتخفيف أعراض القلق النفسي لدى الشباب الجامعى فى مصر ، توجد علاقة ذات دلالة إحصائيه بين تطبيقات الذكاء الاصطناعى للصحة النفسية والتوعية بطرق الوقاية القلق النفسي لدى الشباب الجامعى فى مصر ،، وتوصلت الدراسة الى عدة توصيات هى : 

ضرورة استخدام العلاج باستخدام الذكاء الاصطناعي فى رعاية الصحة العقلية والنفسية تحت رعاية المعالج البشرى
تعزيز قيمة وأهمية وجود الأطباء النفسيين ، بصرف النظر عما يطرأ على الساحة من تقنيات بديلة تلعب دوراً أساسياً في شخيص حالة ومستوى المرض النفسي
يمكن تطبيق الذكاء الاصطناعى لتقليل أعراض الاكتئاب والقلق النفسي لدى شباب الجامعات كبديل رخيص مادياً وسهل الوصول إليه بسبب إتاحته فى كل الأوقات
من الممكن أن يتم الدمج بين استخدام الذكاء الاصطناعى ومواقع الصحة النفسية والعلاج السلوكى الإدراكى (CBT) الذى يعد أحد أشكال العلاج النفسي الأكثر فعالية لاضطرابات القلق، حيث يتضمن العلاج السلوكى الإدراكى العلاج بالتعرض، وفيه يقوم المريض بمواجهة الشئ أو الموقف الذى يثير قلقه تدريجياً وبذلك يبنى ثقة تمكنه من التعامل مع الموقف وأعراض القلق