خرائط التعلم الذهنية الإلکترونية وقدرتها على إستدعاء المعلومات

نوع المستند : أوراق بحثية محکمة.

المؤلف

أستاذ تکنولوجيا التعليم کلية التربية النوعية جامعة المنصورة

المستخلص

تهدف ورقة العمل الحالية الى التعرف على مفهوم خرائط التعلم الذهنية الإلکترونية ، وأهم خصائصها الفنية والتربوية ، وما يمکن أن تضيفه الى بيئات التعلم الالکترونية ، وتم الإطلاع على العديد من البحوث والأدبيات ذات العلاقة التى تناولت تجارب وتطبيقات عملية في الميدان التعليمي ، وتم التوصل الى التعريف الصحيح العام لمفهوم خرائط التعلم الذهنية الإلکترونية ، وأهم خصائصها ، وما يمکن أن تحققه عندما تستخدم لتقديم المحتوى العلمى ، وتوصلت ورقة العمل الحالية الى أهم خصائص خرائط التعلم الذهنية الالکترونية في أنها : تعتمد على النمط التفاعلى ، والتصاميم الالکترونية ذات التراکيب والمکونات البصرية اللونية التى تجذب الإنتباه وتقوى ذاکرة التعلم ، کذلک محتواها الذى يجب أن يکون مختصراً ، واقترحت ورقة العمل عدة توصيات مهمة منها : أهمية إجراء بحوث ترتبط بالتوقيت الزمنى المناسب لتقديم خرائط التعلم الذهنية الالکترونية قبل أو بعد تقديم الدرس ، کذلک إستخدامها کمراجعات مختصرة تقدم للطلاب الذين يعانون من مشکلات وصعوبات في التعلم ، والعمل على جعلها أحد ادوات التفاعل في الفصول الافتراضية الإلکترونية .

الكلمات الرئيسية


مقدمة

يشهد العصر الحالى تطوراً سريعاً لمکونات وأدوات وعناصر جزئية في بيئات التعليم والتدريب الالکترونى ، ومعظم هذه العناصر تعتبر إسترجاع أو تطوير لها ، حيث أنه قد سبق إستخدامها بانماط وأشکال تقليدية من قبل ؛ بمعنى أنه قد ثبت دلالتها وأهميتها کمضمون ، وبات الأمر فيما بعد مرتبطاً فقط ، بتطويرها ودراسة نتائج ذلک التطوير . وهنا يشير بعض الخبراء والمصممين الذين إهتموا بمجالات تطبيق التکنولوجيا في التعليم الى رکيزتين أساسيتين تلعبان دوراً مهماً في نواتج ومخرجات العملية التعليمية بشکل عام ، وهما: نوع الوسيط الالکتروني المستخدم ، والإستراتيجية المستخدمة فى التصميم والبناء، ويجتهد المهتمون بتصميم مواقف التعليم والتعلم من خلال هذين البعدين . وقد أشار ريى ( (Rey, 2010 منذ أکثر من عشر سنوات لأهمية بيئات التعلم الالکتروني E- Learning بإدارتها وتصميماتها وأشکالها المختلفة ، وأکد على أنها من أهم التطورات المستقبلية التى سوف تحدث تأثيرات وتغييرات في مسارات العلمية التعليمية ، وسوف تحدث نقلة نوعية في تصميم المحتوى و توصيل الرسالة التعليمية بشکل تفاعلي ، يرتکز على الأداء الفردي ويتيح فرصاً جيدة للتشارک وتبادل الخبرات بسهولة ويسر، وأوصى بأهمية البحث عن معالجات فنية جديدة تتمشى مع طبيعة المحتوى العلمي المقدم ، لجعله أکثر تأثيراً وبقاءً في الذاکرة ، وأکثر قابلية للمارسة والتطبيق . وأکد کذلک ساسيد وياسىيمن ( Sacide&Yasemin 2009 ) على أن التعلم الالکتروني تتوقف فاعليته على نوع الوسائط المستخدمة ، کذلک استراتيجيات تصميم وتقديم المحتوى، وأن التوافق بين طبيعة المادة التعليمية وأسلوب المعالجة الفنية لها - يعتبر أمراً هاماً قد تتوقف عليه فاعلية الوسيط التعليمي الالکتروني المستخدم. ويشير السعيد ( 2013) إلى أن نجاح وسائط التعليم الالکتروني أمراً مرهوناً بطبيعة أدوات التفاعل وأنماط الإبحار فى المحتوى ؛ خاصة عند عرض المفاهيم العلمية کوحدات أو موضوعات منفصلة. ويؤکد محمد عطية ( 2011، 136) على أن التعلم الالکتروني " عملية مقصودة ومضبوطة يتم من خلالها توصيل المحتوى الالکتروني وإدارته " ويشير الغريب زاهر ( 2009) إلى أن التعليم الالکتروني يعنى توظيف لأسلوب التعلم المرن باستخدام المستحدثات  التکنولوجية أو تجهيز شبکات المعلومات عبر الانترنت لإتاحة الفرصة للمتعلم لاختيار الزمان والمکان أثناء التعلم . وتعتبر إستراتيجية الخرائط الذهنيةStrategy Mind Maps من أنسب الاستراتيجيات التي تستخدم لمعالجة المقررات الدراسية التي تعالج من خلال وسائط التعلم الالکترونية التفاعلية ، والتى تتسم بتجزيئ المحتوى وتقديمه بصورة مبسطة موجزة مرتبطاً في وحدات أو جزئيات کلية ، تتيح للمستخدم فرصاً جيدة للفهم والإستدراک وتمکنه من إستنتاج العلاقات والروابط والخصائص .وقد ابتکر أوزبل (1969) فکرة لتصميم الخرائط الذهنية من خلال ما يسمى بالمنظم المتقدم من أجل تحقيق ما يسمى بالتعلم ذي المعنى . ويشير قطامى ( 2000)  إلى أن الخرائط الذهنية تعتبر وسيلة تعبيرية تعتمد على رسم وتکوين معلومات من خلال رسم توضيحي بهدف تحقيق درجة عالية من الترکيز والتذکر. حيث تستخدم فيها الفروع والصور والألوان والرموز في التعبير عن الفکرة بدلاً من الاقتصار على الکلمات فقط ، وتعتمد الخرائط الذهنية على تصميمات وصيغ وأشکال من خلال المؤثرات البصرية المختلفة . ويوضح شکل (1) ، وشکل ( 2) نموذجين للخرائط الذهنية

 

شکل (1) خريطة زهنية تعتمد على التصميم الخطى 

 

شکل (2) خريطة زهنية تعتمد على التصوير البصرى ( رسومات وأشکال )

ويؤکد أحمد قنديل ( 2007) وإبراهيم شعير (2006) على أن الخريطة الذهنية – لها وظيفة تتعلق بالادراک الحسى البصرى - محددة في معالجة المحتوى - تعتمد على عدة أسس منها : تحديد الموضوع بدقة ، وتجزيئ المحتوى ( تفريعياً ) . وتزداد القيمة الفنية للخرائط الزهنية الالکترونية بإستخدام الألوان ( التراکيب اللونية) التى تعتبر أيضاً وصفاً ترميزياً لجزئيات المحتوى .

القيمة العلمية والفنية للخرائط الذهنية الإلکترونية التعليمية

 تعتمد الخرائط الذهنية الالکترونية على وجه الخصوص على استخدم الألوان والرسومات بشکل کبير، مع استخدام الصور والرسومات لتعبر عن النصوص قدر الإمکان بصيغ بسيطة ( حسين عبد الباسط ، 2015) ، کما تعتمد على الأسهم والخطوط الشجرية التي توضح مسارات العمليات وتطوراتها بطريقة منطقية . ويرى منير موسى ( 2008) أن الخرائط الذهنية أدوات تفکير بصرية ولغة هامة في تخطيط الأفکار وتنظيمها وتوضيح ما بينها من علاقات وروابط تساعد المتعلم فى استيعابها بمجرد النظر . ويشير هيرل ( Hyerle, 2000,40) الى أن الخرائط الذهنية الإلکترونية تتميز بأنها تجمع اکبر قدر من المعلومات في أقل ما يمکن من إختصارات  ، وتساعد في تنمية الترکيز وتسهيل الفهم من قبل المتعلمين ، کما أنها تتيح فرص للمراجعة السريعة للموضوع .

وبعد الرجوع الى : ماتت ( Matt , 2008 ) ، وهولزمان (  (Holzman , 2004 – يمکن وضع تصور لأشکال وخصائص الخرائط الذهنية بنمطيها التقليديى والالکترونى من خلال الجدول رقم (1)

جدول (1) أنواع وأشکال الخرائط الذهنية

م

نوع الخريطة الذهنية

شکل الخريطة الذهنية

الغرض من استخدامها

1

الدائرية

دائرة تبدأ العناصر من مرکزها على هيئة أنصاف أقطار

تحديد الفکرة والإطار المرجعي

2

الفقاعية

عدة خرائط دائرية مرتبطة

تحديد الصفات والخواص

3

الفقاعية المزدوجة

خريطتين فقاعيتين مرتبطتين

تحديد المقارنات والمقابلات

4

الشجرية

خطوط متوازية في مصفوفات

تحديد التصنيف والتقسيم

5

الدعامية

خطوط تتابع العناصر من الکل للأجزاء

علاقة الکل بالأجزاء

6

التدفقية

مربعات متسلسلة ومرتبطة

التتابع والتسلسل

7

التدفقية المتعددة

عدة خرائط تدفقية مرتبطة

السبب والنتيجة

8

الجسرية

خطين متشابهين يلتقيان في نقطة فاصلة أو محور فاصل

المتشابهات

وربما يرتبط عرض المحتوى بالصيغ والأشکال الرمزية المختصرة بعمليات معرفية في المخ ؛ حيث تشير سناء عبد العظيم ( 2009) إلى طبيعة العلاقة بين الصيغ والأشکال البصرية والصوتية والعمليات العقلية بالمخ : حيث يتضمن الجزء الأيمن من المخ : - الخيال - الألوان - الرسم - الأصوات - المشاعر – الحب. فى حين يتضمن الجزء الأيسر من المخ:- القوائم - الحسابات - المنطق - الأرقام – التفکير. وتؤکد على أن استخدام الخرائط الذهنية يعتبر أمراً مرتبطاً بوظائف وعمليات فى المخ قد تکون لها علاقة بالتفکير . ونظراً لأن وسائط  التعليم الالکتروني تعتمد على مثيرات بصرية مختلفة وأنماط لتدفق المعلومات والبيانات على هيئة خرائط لها مسارات معينة ، کذلک نظراً لخصائص النص الفائق والوسائط الفائقة التي تتميز بهما بيئات التعلم الالکتروني – قد تکون فرص استخدام الخرائط الذهنية الألکترونية أمراً مناسباً وممکناً من خلال تصميمات بيئات التعلم الالکتروني ، لتکون أحد أسس التصميم ، وتمثل هذه النقطة الانطلاقة الفعلية نحو الموضوع الحالى ؛ الذى يدور حول القيمة العلمية الحقيقية للخرائط الزهنية الالکترونية وأهميتها ، وکيفية توظيفها وإستخدامها في المجالات التعليمية الالکترونية .

التوصيف الفنى للخرائط الذهنية الإلکترونية في ضوء التجارب والدراسات التجريبية .

ويمکن تصنيف الخرائط الذهنية الإلکترونية على أنها  – استراتيجيات تعلم أو تدريس مختلفة - ويمکن إستعراض ننائج بعض الدراسات التى تناولت الخرائط الزهنية واهميتها ؛ حيث توصلت دراسة سناء عبد العظيم ( 2009) و، ونوال عبد الفتاح ( 2008) ، مابيى ( Mabie, 2006 ) ، وهولزمان (  (Holzman , 2004إلى أهمية وفعالية الخرائط الذهنية کأساليب ومداخل تعلم في عمليات التحصيل والتفکير واکتساب المهارات .وقد أوصت دراسة نوال عبد الفتاح ( 2008) بضرورة التحول في التصميم الى الخرائط الزهنية الالکترونية لتحل محل خرائط التعلم الذهنية التقليدية ، وبررت ذلک بإضفاء الشکل الفنى والجمالى لتکون أکثر إثارة وجاذبية للإنتباه من قبل المتعلم . وتثير الخرائط الذهنية تعليمياً وتربوياً من خلال وسائط التعلم الالکترونية ، وتبرر باحتمالية حدوث تفاعل بينهما قد ينعکس ايجابياً على أداء المتعلم . وقد جاءت دراسة العزازى ( 2010 ) مؤکدة وجود تفاعل بين استخدام الخرائط الذهنية الورقية و العروض التعليمية الالکترونية الفعالة لدى طلاب المرحلة الثانوية ؛ الأمر الذي قد يدعم فکرة تصميم معالجات لبيئات تعلم الکترونية تقوم على توظيف الخرائط الذهنية ضمن المؤثرات أو الأدوات التي يتضمنها نظام التعليم الالکتروني . ويشير قطامى (2000) إلى أن الخرائط الذهنية تعتبر وسيلة جيدة لتعلم وتنمية المفاهيم العلمية وتساعد المتعلم على ربط المعلومات من خلال سياق ذهني معين يسهل استدعاء وتذکر المعلومات، ويستخدم هذا المدخل في معالجة المفاهيم العلمية والأدبية بسياق بنائي ترابطي بشکل هرمي متسلسل، وهذا يسهل اکتساب المعلومة وسرعة تذکرها وطرحها بطريقة مناسبة تساعد الطالب على التعلم . ويربط بعض الخبراء بين الخرائط الذهنية وخرائط المفاهيم باعتبار أنهما وسيلتان أساسيتان نبعتا من أفکار ( أوزوبل ) التى دارت حول مفهوم التعلم ذى المعنى ، وتقوم فکرة ( أوزوبل ) على : المنظمات المتقدمة أو خرائط المفاهيم أو الخرائط الذهنية ، وقد تکون الأخيرة أکثر وضوحاً وقيمةً لارتباطها بالعمليات العقلية مباشرةً – إلا أنهم جميعاً يتبعون نفس الفکرة والنظرية : هيرل ( Hyerle,1996 ) . ويؤکد لويس (Lewis, J. (2008) على أن الخرائط الذهنية تنتمى فکرياً إلى المدرسة المعرفية بناء على ما تحمله نظريتها من ترکيز على الجانب المعرفي للمتعلم ، والمعرفة تتضمن الإطار الذي يتألف من الحقائق والمفاهيم والمعلومات والتعميمات والنظريات والقضايا التي تعلمها الفرد ويمکن استدعائها واستخدامها في الموقف التعليم المناسب وهي ما تسمى بالبنية المعرفية). ويضيف آل فرحان (2008) بأن المعرفة عند ( أوزبل ) تتکون عبر مجموعة من الأنشطة التي يجب أن يقوم بها المتعلم وهي: ربط الأفکار الجديدة بالمعلومات المعروفة سلفاً، کذلک تخزين هذه المعلومات والاحتفاظ بها ، تطبيق المعلومات الجديدة في مواقف الحياة المختلفة ( جاسم محمد ، 2004) . ويرى الکناني (1992) أن الصعوبة التي يواجهها الطلاب في أي مادة دراسية قد تنشأ بسبب عدم وضوح مخطط أو خريطة سير التعلم . ويأتى صادق ( 2008) مشيراً إلى أن إستراتيجية الخرائط الذهنية -  قد تحل مشکلات ترتبط بصعوبات التعلم . وجاءت دراسة کرمان ( 2009) مؤکدة على أهمية خرائط التعلم الذهنية ودورها في تصميم محتوى تعلم ذاتى للمتعلم ؛ يعتمد على مسارات خطوط التعلم والرموز الإشارية والدلالية ، وتم تصميم برنامج تعلم ذاتي مبنى على الخطو الذاتي من خلال مدخل خرائط التعلم الذهنية ، وأشارت النتائج الى جودة وفعالية البرنامج . وهدفت دراسة "وي- تشين ولوکارد" (Wei-Chen & Lockard, 2007): إلى تحديد فاعلية استخدام المنظمات المتقدمة ( تمثل أحد صور الخرائط الذهنية من حيث التسمية ) في دعم قدرة معلمي التربية الخاصة على حل المشکلات. واعتمدت منهجية الدراسة على استخدام أحد أدوات البحوث الکيفية، وهو: دراسة الحالة. واستعان الباحثان في إجراء دراستهما بعينة عمدية مؤلفة من خمسة من معلمي التربية الخاصة أثناء الخدمة الذين يعملون بمدرستين ابتدائيتين وأخرى عليا من بين المشارکين في أحد المقررات الإلکترونية القائمة على الويب التي تتناول سلوکيات الإدارة الصفية للفصول الدراسية. وتم جمع البيانات اللازمة للدراسة باستخدام الأدوات التالية: الملاحظات الميدانية ،  سلسلة من المقابلات الشخصية شبه الموجهة مع المعلمين المشارکين ، تحليل خطط الدروس. تلى ذلک تحليل هذه البيانات کيفياً من منظور تفسيري- مقارن للوقوف على ما بها من أفکار ومضامين من منظور نظرية المنظمات المتقدمة، وأبرزت النتائج النهائية للدراسة تمتع المعلمين المشارکين بتصورات إيجابية حول فاعلية استخدام المنظمات المتقدمة في دعم قدرتهم على حل المشکلات الصفية التي تواجههم أثناء التعامل مع الطلاب داخل حجرات الفصول الدراسية. وتأتى دراسة "لين وتشين" (Lin & Chen, 2007 وکان الغرض منها: الوقوف على فاعلية استخدام المنظمات المتقدمة، وأدوات التخيل البصري في قراءة النصوص الحقيقية لتعلم الإنجليزية کلغة أجنبية (EFL) بإحدى بيئات التعلم القائمة على استخدام الوسائط المتعددة التفاعلية. واعتمدت منهجية الدراسة على استخدام أحد أدوات البحوث الکمية، وهو: المنهج شبه التجريبي ذو المجموعات الأربع. واستعان الباحثان في إجراء دراستهما بعينة عشوائية مؤلفة من 115 من الطلاب الملتحقين بأحد المقررات الإلکترونية لتدريس القراءة بالإنجليزية کلغة أجنبية (EFL) بجامعة "کون شان" (بتايوان) خلال النصف الثاني من العام الجامعي (2006-2007). وتوزع أفراد عينة الدراسة بين 95 من الإناث، و20 من الذکور الذين تتراوح معدلات أعمارهم بين (19-24) عاماً. وفي ضوء طبيعة المعالجة التجريبية المستخدمة؛ انقسمت عينة الدراسة إلى أربعة مجموعات تجريبية على النحو التالي: مجموعة المواد البصرية الثابتة فقط ، مجموعة المواد البصرية المتحرکة فقط ، مجموعة الربط بين استخدام المواد البصرية المتحرکة والمنظمات المتقدمة الوصفية ، مجموعة الربط بين استخدام المواد البصرية المتحرکة والمنظمات المتقدمة القائمة على طرح والإجابة على التساؤلات. وتم جمع البيانات اللازمة للدراسة عبر تطبيق أحد الاختبارات التحصيلية المقننة في الفهم القرائي ، وأبرزت النتائج النهائية للدراسة فاعلية استخدام المنظمات المتقدمة (الوصفية، والقائمة على طرح والإجابة على التساؤلات) مع المواد البصرية المتحرکة في تدعيم قدرة الطلاب على قراءة الإنجليزية کلغة أجنبية (EFL) في إطار بيئات التعلم القائمة على الوسائط المتعددة. وبشکل أکثر تحديداً، کشفت النتائج عن الدور البارز الذي تلعبه المنظمات المتقدمة في تدعيم الجوانب التالية لتعلم الطلاب في القراءة ، اکتساب المعرفة ، فهم المفاهيم، والقواعد ، تنمية مهارات الفهم القرائي ، بقاء أثر تعلم القراءة. وأخيراً التعلم الهادف ذو المعنى. أوصت الدراسة بضرورة الاستفادة من استخدام المنظمات المتقدمة ، وأدوات التخيل البصري، والوسائط المتعددة والفائقة في برامج ومقررات التعليم الإلکتروني. کذلک تطالعنا دراسة "بون وزملاؤه" (Boon et al., 2006) والتى هدفت إلى إبراز دور أحد قوالب تصميم المنظمات المتقدمة (وهو: الخرائط المعرفية المدعومة تکنولوجياً) في تحسين معرفة طلاب فصول الدمج بالمحتوى الدراسي المقدم لهم في مادة الدراسات الاجتماعية. واعتمدت منهجية الدراسة على استخدام أحد أدوات البحوث الکمية، وهو: المنهج شبه التجريبي ذو المجموعتين. واستعان الباحثون في إجراء دراستهم بعينة عشوائية مؤلفة من 44 من طلاب الصف الدراسي العاشر من التعليم الذين يعانون من إعاقات انفعالية أو صعوبات في التعلم من الملتحقين بإحدى المدارس العليا الواقعية بولاية جورجيا الأمريکية خلال النصف الأول من العام الدراسي (2005-2006)م موزعين بين 24 من الذکور، و20 من الإناث. وانقسمت عينة الدراسة إلى مجموعتين: احداهما تجريبية (تضم 20 طالباً) يدرسون أحد موضوعات المقرر الدراسي التي تدور حول الحرب العالمية الثانية باستخدام الخرائط المعرفية المصممة بالکمبيوتر باستخدام برمجية Inspiration 6، والأخرى ضابطة (تضم 24 طالباً) تدرس بالطريقة التقليدية وتوصلت الدراسة الى أن هناک نتائج ايجابية فى تعلم الطلاب من خلال خرائط المفاهيم .وتأتى دراسة "کالاندرا وبارون" (Calandra & Barron, 2005): وکان الهدف منها تحديد فاعلية استخدام المنظمات المتقدمة مع أحد مواقع الويب التعليمية التي تتميز بالتعقيد المعرفي. واعتمدت منهجية الدراسة على استخدام أحد أدوات البحوث الکمية، وهو: المنهج شبه التجريبي ذو المجموعتين. واستعانت الباحثتان في إجراء دراستهما بعينة عشوائية مؤلفة من 250 من الطلاب الجامعيين الملتحقين حالياً بأحد المقررات الإلکترونية التمهيدية في علوم الحاسب القائمة على الويب الذي تقدمه کلية التربية التابعة لإحدى الجامعات العامة (الحکومية) بولاية فلوريدا الأمريکية خلال النصف الأول من العام الجامعي الفان وأربعة ، تتراوح أعمارهم بين (18-21) عاماً من کلا الجنسين. وانقسمت عينة الدراسة بالتساوي بين مجموعتين: إحداهما تجريبية (تستخدم المنظمات المتقدمة القائمة على الوسائط المتعددة في أداء أحد الأنشطة الدراسية الذي يتطلب البحث، وجمع المعلومات المطلوبة بأحد مواقع الويب التعليمية المعقدة على شبکة الإنترنت)، والأخرى ضابطة (تدرس بالطريقة التقليدية). وتم جمع البيانات اللازمة للدراسة عبر تطبيق أحد الاختبارات التحصيلية المقننة لـ"کالاندرا وزملائها" (2002) يتألف من 44 مفردة سؤال قبلياً وبعدياً على أفراد کلتا مجموعتي الدراسة. تلى ذلک تحليل هذه البيانات إحصائياً باستخدام برنامج (SPSS) بمساعدة الکمبيوتر، وباستخدام أدوات: (1) متوسطات الدرجات، وانحرافاتها المعيارية. (2) اختبار "ت" للمجموعات المستقلة. (3) تحليل التباين الأحادي الاتجاه (ANOVA). وکشفت النتائج النهائية للدراسة عن فاعلية استخدام المنظمات المتقدمة مع موقع الويب التعليمي المختار الذي يتميز بالتعقيد المعرفي . کما هدفت دراسة "کوفي وکاناس" (Coffey & Cañas, 2004) إلى تناول فاعلية استخدام المنظمات المتقدمة في العروض التقديمية لمقررات التعليم الإلکتروني عن بعد عبر شبکة الإنترنت. واعتمدت منهجية الدراسة على استخدام أحد أدوات البحوث الکيفية، وهو: منهج تحليل المحتوى. واستعان الباحثان في إجراء دراستهما بعينة عشوائية مؤلفة من عدد من الدراسات والأدبيات التربوية السابقة التي تناولت هذا الموضوع على مدى العشرة أعوام الماضية مع الترکيز- بشکل خاص- على تناول تطبيقات المنظمات المتقدمة في المقررات الإلکترونية القائمة على شبکة الإنترنت، ودورها الإيجابي في إقامة بيئات تعلم فعالة وأوصت الدراسة بضرورة الاستفادة من تعميم استخدام في مقررات وبرامج التعليم الإلکتروني على الويب مع التوصية- بشکل خاص- بالاستفادة من ربطها باستخدام الوسائط المتعددة والفائقة أثناء التدريس ، ومنها : الجرافيک ، الفيديو التفاعلى ، تکنولوجيا الواقع الافتراضي . کذلک جاءت دراسة "تساي وزملاؤه" (Tsai et al., 2001) التى رکزت على تناول آليات استخدام الطلاب للاختبارات الدراسية القائمة على أحد قوالب تصميم المنظمات المتقدمة (وهو: اختبارات خرائط المفاهيم القائمة على الويب)، واستراتيجياتها الفعالة في التعلم. واعتمدت منهجية الدراسة على المزج بين استخدام أدوات البحوث الکمية والکيفية معاً. واستعان الباحثون في إجراء دراستهم بعينة عشوائية مؤلفة من 38 من طلاب الصف الدراسي الحادي عشر الملتحقين بإحدى المدارس العليا بتايوان موزعين بين 25 من الذکور، و13 من الإناث الذين يبلغ متوسط أعمارهم 17 عاماً خلال النصف الأول من العام الدراسي (2000-2001) م. وتم جمع البيانات اللازمة للدراسة باستخدام أداتين رئيسيتين هما: (1) تطبيق اختبار تحصيلي قائم على الويب باستخدام خرائط المفاهيم (WCOMT) على الطلاب المشارکين بعد تلقيهم التدريس حول أحد موضوعات مادة الفيزياء باستخدام خرائط المفاهيم. (2) تطبيق استبيان مسحي مقنن للوقوف على تصورات أفراد عينة الدراسة. (3) إجراء سلسلة من المقابلات الشخصية شبه الموجهة مع الطلاب المفحوصين للتعرف على دافعيتهم، واتجاهاتهم نحو التعلم ، وتوصلت النتائج الى تحسن القدرات المعرفية فى تحصيل المعلومات ، کذلک تحسن درجات الترکيز والانتباه واستدعاء المعلومات المرجأة .

 

الخلاصة والتوصيات

1-    الخرائط الذهنية الإلکترونية إستراتيجية إلکترونية ؛ يمکن من خلالها شرح أو عرض محتوى علمى بطريقة بسيطة ومختصرة ، من خلال عمليات تتبع مسارات وأنماط حرکية تفاعلية وقوالب بصرية تثير إهتمامات المتعلم وتقوى ترکيزة نحو دراسة العملية أو المفهوم ومراحل تطوره أو نموه .

2-    الخرائط الذهنية الالکترونية تعتبر بمثابة مراجعة مختصرة  قبلية أو بعدية على المحتوى ، ولم توجد دراسات محددة قامت بإجراء مقارنات زمنية تخص توقيت عرض الخرائط الذهنية الالکترونية سواء تمهيد أو مراجعات على ما قدم من معلومات .

3-    يمکن تصميم الخرائط الذهنية الالکترونية بنمط تفاعلى تلقائي من خلال أنظمة التعلم الذکية ، لتلحق بالبرنامج التعليمي ، وتظهر أمام المستخدم بنط تلقائي في حالة طلب المراجعة السريعة على المحتوى .

4-    يمکن التعبير عن المفاهيم في الخرائط الذهنية الالکترونية بنمط الرسومات أو النص أو الرموز الدلالية أو جميعها معاً .

5-    يمکن تقديم إستراتيجية الخرائط الذهنية الالکترونية کإستراتيجيات تعلم علاجية للطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم وضعف في الترکيز والذاکرة .

6-    يقترح دراسات مستقبلية تختص بالبحث في العلاقات بين استخدامات الخرائط الذهنية الالکترونية والأساليب المعرفية لدى المستخدمين  .

المراجع
-       أسامة سعيد علي هنداوي (2013) : أثر بعض متغيرات عرض الخرائط الذهنية الإلکترونية بالمحتوى المقدم عبر بيئة التعلم الافتراضية على التحصيل المعرفي والتمثيل البصري للمعلومات اللفظية لدى طلاب شعبة تکنولوجيا التعليم، دراسات عربية في التربية وعلم النفس، ع37، ج4، رابطة التربويين العرب.
-       أسامة محمد سيد، عباس حلمي الجمل ( 2012) : أساليب التعلم والتعليم النشط . دار العلم والإيمان للنشر والتوزيع، دسوق,
-       أسماء محمد إبراهيم عدلى (2019) : فاعلية الخرائط الذهنية الإلکترونية فى تنمية مهارات التفکير وتصويب التصورات البديلة للمفاهيم الکيميائية لدى طلاب المرحلة الثانوية، رسالة ماجستير، قسم المناهج وطرق التدريس، کلية التربية، جامعة عين شمس.
-       إفتکار عبدالله الابراهيم : (2016) : أثر استخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية فى التحصيل النحوي وتنمية مهارات التفکير الاستدلالي لدى طالبات جامعة المجمعة فرع الزلفى فى المملکة العربية السعودية، طرق التدريس، المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج، ع (45).
-       أفراح لطيف حميد الزبيدى. (2012). أثر الخريطة الذهنية في تحصيل قواعد اللغة العربية عند طالبات الصف الخامس الأدبي ، رسالة ماجستير، غير منشورة، کلية التربية ابن راشد، جامعة بغداد.
-       أمل حسين محمد سلامة. (2017) : برنامج تدريبي قائم على الاستقصاء الشبکي وبرنامج کورت فى تنمية مهارات تصميم وإنتاج الخرائط الذهنية الإلکترونية لدى معلمة الروضة، رسالة دکتوراه، قسم العلوم التربوية، کلية التربية للطفولة المبکرة، جامعة القاهرة.
-       إيمان محمد فتحى زکى (2014) : أثر استخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية على تنمية بعض مهارات القراءة الناقدة باللغة الانجليزية لدى طلاب الصف الأول الثانوى، رسالة ماجستير، قسم المناهج وطرق التدريس، کلية التربية، جامعة عين شمس.
-       توني بوزان  (2007) : الکتاب الامثل لخرائط العقل . ط 2 .ترجمة مکتبة جرير.الرياض.     
-       توني بوزان وباري بوزان (2006) : کتاب خريطة العقل، مکتبة جرير، الرياض.
-       توني بوزان (2005) : کيف ترسم خرائط العقل, مترجم، مکتبة جرير، الرياض.
-       حسين محمد احمد عبد الباسط (2015) : الخرائط الذهنية الرقمية وأنشطة استخدامها في التعليم والتعلم، وحدة التعليم الالکتروني جامعة المنصورة، کلية التربية بقنا، جامعة جنوب الوادي، ع 12. 
-       حليمة عبد القادر عابد المولد (2009) : أثر استخدام الخرائط الذهنية في التدريس. رسالة منشورة.
-       حنين سمير صالح حوراني (2011) : أثر استخدام استراتيجية الخرائط الذهنية في تحصيل طلبة الصف التاسع في مادة العلوم وفي اتجاهاتهم نحو العلوم في المدارس الحکومية في مدينة قلقيلية، رسالة ماجستير، غير منشورة، کلية الدراسات العليا، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين.
-       ختام عدنان الکرعاوي (2011) : فاعلية التدريس بالخرائط الذهنية في تحصيل طالبات الصف الأول متوسط في مبادئ الاحياء وتنمية تفکيرهن الابداعي، رسالة ماجستير، غير منشورة، کلية التربية، جامعة القادسية.
-       زينب محمد شقير (2004) : إعداد معلم التربية الخاصة بين الواقع والمأمول، المؤتمر العلمى التاسع، معايير ومستويات التعليم الجامعى في مصر.
-       سامي محمد  ملحم  (2006) : سيکولوجية التعلم والتعليم، الأسس النظرية والتطبيقية، ط2، دار المسيرة، عمان .
-       السعيد السعيد عبد الرزاق (2014) : الخرائط الذهنية الالکترونية, مجلة التعليم الإلکتروني, ع9.
-       سهير کامل أحمد (2001) : علم النفس الاجتماعي، الاسکندرية: مرکز الاسکندرية للکتاب.
-       سوزان محمد السيد. (2013). فاعلية استخدام استراتيجية الخرائط الذهنية غير الهرمية في تصويب التصورات البديلة لبعض المفاهيم العلمية وتنمية التحصيل وبقاء أثر التعلم في مادة الأحياء لدى طالبات المرحلة الثانوية بالسعودية. مجلة التربية العلمية، 16 (2)، 61- 111.
-       سيد شعبان عبد العليم (2011) : فاعلية استخدام الخرائط الذهنية التفاعلية في مواقع الانترنت التعليمية لتنمية مهارات تصميم المحتوى الإلکتروني لدى طلاب شعبة تکنولوجيا التعليم. رسالة دکتوراه، کلية التربية، جامعة الأزهر، ص460.
-       شاهر ذيب ابو شريخ (2014) : فاعلية استخدام استراتيجيات العصف الذهني والخرائط الذهنية ونموذج التعلم التوليدي في التحصيل الدراسي وتنمية مهارات التفکير فوق المعرفي لدي طلاب الصف التاسع الأساسي في الأردن واتجاهاتهم نحو تعلم العقيدة الإسلامية، کلية العلوم التربوية، جامعة جرش، الأردن، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية، م 2، ع 8.
-       شذي محمد عبدالباقي، مصطفي محمد عيسي.(2011). اتجاهات حديثة في علم النفس المعرفي، دار المسيرة، عمان.
-       الصافي يوسف شحاته الجهمي. (2016). فاعلية استخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية في تنمية التفکير الإبداعي والتحصيل الدراسي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي، مجلة کلية التربية، مج32، ع4، کلية التربية، جامعة أسيوط .
-       عادل سرايا. (2007). تکنولوجيا التعليم المفرد وتنمية الابتکار رؤية معاصرة تطبيقية، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان.
-       عايش محمود زيتون. (2005). أساليب تدريس العلوم، الإصدار الخامس، دار الشروق، عمّان.
-       عبد اللطيف بن صفي الجزار. (2010). مقدمة في تکنولوجيا التعليم النظرية والعملية، وحدة تکنولوجيا المعلومات، کلية البنات، جامعة عين شمس.
-       عبد الله سلامة. (2006). وسائل الاتصال والتکنولوجيا في التعليم، دار الفکر، الأردن.
-       عبدالله بن موسى بن علي الزهراني. (2018). أثر توقيت عرض خرائط المفاهيم الکترونيا في التحصيل الدراسي الفوري والمرجأ لمفاهيم العلوم، المجلة الدولية للعلوم التربوية والنفسية، ع11، المؤسسة العربية للبحث العلمي والتنمية البشرية.
-       عطية عطية سيد أحمد. (2012). التلکؤ الاکاديمي لدى طلاب الجامعة، دار الزهراء للنشر والتوزيع، الرياض.
-       عطية محمد سيد أحمد. (2008). التلکؤ الأکاديمي وعلاقته بالدافعية للإنجاز والرضا عن الدراسة لدى طلاب جامعة الملک خالد بالمملکة العربية السعودية، المکتبة الإلکترونية، أطفال الخليج ذوي الاحتياجات الخاصة.
-       على بن محمد بن سعيد العمرى الزهرانى. (2018). أثر استخدام الخرائط الذهنية الالکترونية فى تنمية المفاهيم العلمية فى مادة الحاسب لطلاب المرحلةالمتوسطة"، المجلة الدولية للعلوم التربوية والنفسية , ع10، المؤسسة العربية للبحث العلمي والتنمية البشرية.
-       عماد حمدى حلمى (2019) : أثر التفاعل بين نمط عرض الخرائط الذهنية الالکترونية والأسلوب المعرفى فى تنمية المفاهيم المحاسبية لطلاب التعليم الفنى التجارى، رسالة ماجستير، قسم تکنولوجيا التعليم، کلية التربية، جامعة حلوان.
-       غادة محمد عبد الرحمن(2012) : أثر برنامج الخرائط الذهنية علي تحصيل المفاهيم العلمية وتنمية الإبداع لدي تلميذات الصف الخامس الابتدائي في
-       محمد الغرباوي. (2007). الاتجاهات النفسية. عمان: دار صفاء للنشر والتوزيع.
-       محمد عباس محمد عرابي. (2008). أثر استخدام الخرائط الذهنية في تدريس القواعد علي إتقان تلاميذ الصف الخامس الأدبي لمهارات اللغة العربية، مجلة البحوث التربوية، الرياض، ع 9، جامعة المنصورة، وحدة التعليم الإلکتروني.
-       محمد عطية خميس. (2015). مصادر التعلم الإلکتروني، الجزء الأول الأفراد والوسائط، دار السحاب للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة.
-       والجامعات الاردنية، مجلة جامعة النجاح لأبحاث العلوم الإنسانية، عمان، الأردن، مج21، ع1.
-       محمود ابراهيم عبد العزيز، شيماء نصر قطب رحاب. (2016). فعالية استخدام الخرائط الذهنية فى تنمية عمليات العلم والاتجاه نحو مهنة التدريس لدى معلمات الصفوف الأولية قبل الخدمة فى ضوء بعض الاساليب المعرفية، المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج، ع 46.
-       محمود کامل حسين يوسف. (2018). فاعلية الخرائط الذهنية الإلکترونية کمنظم تمهيدى على تنمية المفاهيم الفلسفية لطلاب المرحلة الثانوية واتجاهاتهم نحو هذه الخرائط، رسالة ماجستير، قسم تکنولوجيا التعليم، کلية التربية، جامعة حلوان.
-       مروة ياسين احمد الدليمي. (2013). فاعلية استعمال استراتيجية الخرائط الذهنية في تحصيل طالبات الصف الخامس الادبي في مادة التاريخ، رسالة ماجستير، کلية التربية للعلوم الإنسانية، مجلة ديالي،ع 60.
-       معاوية أبو غزال (2012) : التسويف الأکاديمى انتشاره وأسبابه من وجهة نظر الطلبة الجامعيين، المجلة الأردنية فى العلوم التربوية، مج 8، ع 2.
-       منال عبدالعال مبارز (2010) : أثر استخدام إستراتيجية الخرائط الذهنية التقليدية والإلکترونية على تنمية دافعية الإنجاز والتحصيل"، تکنولوجيا التعليم، مج20، ع3، الجمعية المصرية لتکنولوجيا التعليم.
-       مي السيد خليفة (2014) : أثر نمطى إستراتيجية الويب کويست في التوجهات الأکاديمية لدى الطلاب المعلمين واتجاهاتهم نحو التدريس في ضوء النظرية البنائية، دراسات عربية في التربية وعلم النفس، ع52، رابطة التربويين العرب
-       ناصر بن سعد العجمي (2015) : اتجاهات معلمي ومعلمات التربية الفکرية نحو مهنتهم في ضوء بعض المتغيرات، مجلة التربية الخاصة والتأهيل، مج2، ع8، مؤسسة التربية الخاصة والتأهيل.
-       نايفة قطامي (2004) : مهارات التدريس الفعال، دار الفکر، عمان.
-       نوال حامد ياسين (2003) : تقويم مهارات معلمات رياض الاطفال بالعاصمة المقدسة، مجلة جامعة ام القري للعلوم التربوية والاجتماعية والانسانية، مج15، ع1.
-       نور الدين عبد الجواد، وآخرون (1995) : مهنة التعليم في دول الخليج العربية، مکتب التربية العربي لدول الخليج، الرياض.
-       هالة عصام الحسينى (2018) : فاعلية التدريس باستخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية على تنمية بعض مهارات الحاسب الآلى والتفکير الاستدلالى لدى تلاميذ المدرسة الإعدادية، رسالة ماجستير، قسم العلوم النفسية والتربوية، کلية التربية النوعية، جامعة المنوفية.
-       هشام إسماعيل (2011) : فاعلية برنامج تدريبي قائم على الخرائط الذهنية ومهارات ما وراء المعرفة في تحسين مهارة حل المشکلات الرياضية اللفظية لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم. مجلة کلية التربية ، مج 22، ع 88، جامعة بنها.
-       وفاء سليمان عوجان (2013) : تصميم ودراسة فاعلية برنامج تعلمى باستخدام الخرائط الذهنية فى تنمية مهارات الاداء المعرفى فى مساق تربية الطفل فى الاسلام لدى طالبات کلية الاميرة عالية الجامعية، المجلة التربوية الدولية المتخصصة، مج2، ع6.
-       وليد صابر إبراهيم القاضى (2018) : فاعلية استخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية فى تدريس الهندسة على تنمية التحصيل ومهارات التصور البصرى المکانى لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، رسالة دکتوراه، قسم المناهج وطرق التدريس وتکنولوجيا التعليم، کلية التربية، جامعة المنوفية.
-       يونس أحمد محمود جرادات (2014) : أثر استخدام برنامج الخريطة الذهنية الإلکترونية في تنمية الاستيعاب القرائي لدي طلبة الصف التاسع الأساسي في مادة اللغة الإنجليزية، رسالة ماجستير، تقنيات التعليم، جامعة اليرموک، إربد، الأردن.
المراجع باللغة الأجنبية
-         Deniz, M. E.; Tras, Z. & Aydogan, D. (2009). An Investigation of Academic Procrastination, Locus of Control, and Emotional Intelligence. Educational Sciences: Theory and Practice, 9(2), 623-632.               
-         Divya, G.P. and Padmavathi, S.(2009). Mind Maps - A Powerful Approach To Note Taking, Articlesbase, Free Online Articles Directory, (Online), Available at: http://www.articlesbase.com/education-articles/mind-maps-a-powerful-approach-
-         social tasks. Personality and Individuals Differences, 12(11), 1233.                                      
-         Frey, Chuck (2008). 10 Advantages of Mind Mapping Software Vs. Hand-Drawn Maps, Mind Mapping Software Blog, July.
-         Gee, J. & Gee, V. (2006). The Winner's Attitude: Using the "Switch" Method to Change How You Deal, New York: McGraw-Hill.                                                                                                     
-         Gourneau, B. (2003). Five Attitudes of Effective Teachers: Implications for Teacher Training, available at: http://usca.edu/essays/vol132005/gourneau.pdf           
-         Grant, C. (2009). The Relationship between Procrastination and Intrapersonal Intelligence in College Students. Ph.D. Dissertation, The University of North Dakota.                  
-         Hausstatter, R. (2007). Students Reasons for Studying Special Needs Education: Challenges Facing Inclusive Education. Teacher Development, 11 (1), 45-57.                                                
-         Lindzey, G. & Aronson, E. (1998). Social Psychology, 3rd Edition, word publishers. INC, New York.                                                  
-         Liruo Zhao Junfeng. (2012). Relationship between Academic Procrastination and Class Environments among Middle School Students. China Journal of Health Psychology.09.                         
-         Margulies, Nancy and Christine, Valenza (2005):Visual Thinking: Tools for Mapping our Ideas, USA , New Horizons
-         Miskiniene, M., & Rodzeviciute, E. (2005). What Motivates Students to Choose the Teachers' Profession: A Scientific Ecology of University Students. International Journal of Ecology, Lithuanian Spec, ISS PP.38-50.                                                                         
-         Mitchell, Erik and  Smith, Susan (2009). Instructional Design & Educational Technology Tips, Free Mind Mind Mapping Software, Wake Forest University.   
-         National Dropout Prevention Center/Network (2009). Active Learning, Clemson University, South Carolina, USA.                 
-         Nealy, M. (2006). The power of positive thought: methods for maintaining a positive attitude, Black Enterprise, 01-NOV-06 available on http://goliath.ecnext.com
-         Oskamp, S. & Schultz, P. (2005). Attitudes And Opinions, Third edition, New York: Routledge.
-         Ozer, B. U.; Demir, A. & Ferrari, J. R. (2009). Exploring Academic Procrastination Among Turkish Students: Possible Gender Differences in Prevalence and Reasons. TheJournal of Social Psychology, 149(2), 241–257.                                                                               
-         Popoola, B. I. (2005). A Study of Procrastinatory Behavior and Academic Performance of Undergraduate Students in South Western Nigeria. Journal Social Sciences, 11(3), 215-218.                               
-         Aspirations in College Graduate Students.                                                        
-         Schraw, Gregory; Wadkins, Theresa; Olafson, Lori (2007). Doing the things we do: A grounded theory of academic procrastination. Journal of Educational Psychology 99: 12.                                
-         Slate , J ; Jones , C & Harlan , J .(2002). Study skills of student at apost – secondery vocational – technical institute . Journal of Industrial Teacher Education , 35(2) ; 57 -70.                                             
-         Steel, P. (2010). Arousal, avoidant and decisional procrastinators: Do they exist?. Personality and Individual Differences, 48, 926-934.
-         Todd Jackson and others (2003). procrastination and perceptions of past, present, and future individual differences research group, www.idr-journal.com.                                                                 
-         Tiruwork .T. (2008). Academic Procrastination and Causal Perception of Tabor Senior Secondary Students Ethiopia. African Research Review.                                                                     
-         Tucker, Joanne M; Armstrong, Gary R.; and Massad, Victor J.(2010). Profiling A Mind Map User: A Descriptive Appraisal, Journal of Instructional Pedagogies.                                                        
-         Yadav,M.K.&Kumar, p. (2018 ). Academic procrastination in Students With Visual Disabilities Journal of Disability Management and Rehabilitation, 4 (1 ), 34-38.                                                      
-         Wang, N., He, P., & Li, Q. (2013). The Relationship between Postgraduates * Academic Procrastination and Psychodynamic Variables. International Conference on Education, Management and Social Science. China. Wolters, C. (2003). Understanding procrastination from a self-regulated learning perspective. Journal of Educational Psychology, 95, 1,179-187.                                       
-         Weiten & Liod ( 2000 ). Psychology Adjustment at the turn of the Century ( 6th  ed.) , United State of America : Wards Worth.          
-         Windy Dryden , Saskia Sabelus (2010). ThePerceived Credibility of Two Rational  Emotive  Behavior  Therapy Ratioales for the Treatment of Academic Procrastination , Journal Rat-Emocognitive-Behave There , DOI  10.1007/s10942-010-0123-z.  - Willis, Chery 1. and Miertschin, Susan L. (2006). Mind maps as active learning tools, Journal of Computing Sciences in Colleges, 21(4), April.                                                           
-         Wolters, C. A. (2003): Understanding procrastination from a self­regulated learning perspective. Journal of Educational Psychology,